languageFrançais

وزيرة التجارة: لن نتخلى عن منظومة الدعم ولكن..

أكدت وزيرة التجارة فضيلة الرابحي أنه لن يتم التخلي عن منظومة الدعم بل سيتم تنفيذ برنامج لمنظومة عادلة تستهدف مستحقيه معلنة أنه بموفى العام سيتم الانطلاق في برنامج توزيع التحويلات المالية للمنتفعين بالدعم.

واعتبرت ان هذا البرنامج يهدف الى الحد من تهريب المواد المدعمة وتبذيرها.

وأقرت الحكومة، من خلال وثيقة البرنامج الإصلاحي التي أعلنتها يوم 3 جوان الجاري، وعقدت اليوم ندوة صحفية للاعلان عن تفاصيلها بمشاركة 13 وزيرا، اقرت إصلاح منظومة دعم المواد الأساسية من خلال إرساء منظومة جديدة لتوجيه الدعم لمستحقيه واعتماد تمشي تدريجي لتعديل الأسعار على مدى أربع سنوات انطلاقا من سنة 2023.

وقالت الحكومة إنها ستعتمد مبدأ التسجيل التلقائي لتمكين كل العائلات من التمتع بالتحويلات المالية، واعتماد كل الطرق المتاحة لتسجيل المستفيدين لا سيما المنصة الالكترونية لضمان الشفافية في صرف المنح، وصرف منح مالية مباشرة لفائدة المستفيدين قبل انطلاق برنامج التعديل التدريجي للأسعار على أن يتم ضبط مبلغ  التحويلات المالية بما يعادل قيمة الزيادة في الأسعار لدعم القدرة الشرائية للمواطن، وإرساء نظام لحوكمة المنظومة ومتابعتها وتأمين نجاعتها.

وأوضحت الحكومة أن تصميم وتركيز المنصة الالكترونية للتحويلات المالية بلغ مراحل متقدمة حتى الان، بالتوازي مع تقدم انجاز مشروع تركيز وحدة تصرف حسب الأهداف بوزارة الشؤون الاجتماعية لانجاز مشروع تطوير منظومة توجيه الدعم وضبط تنظيمها وطرق سيرها.

وأوضحت وزيرة التجارة أن المواطن سيقتنع بجدوى الاصلاحات التي تقترحها الحكومة عندما يتم اعلامه ان كلفة الدعم تبلغ 4200 مليون دينار ثلثها يتم اهداره في التبذير والتهريب، وفق تعبيرها.

وبينت الرابحي انه سيتم العمل خلال العام الجاري على توعية المواطنين والتحسيس بضرورة ايقاف الدعم الذي لا ينتفع به مستحقيه.

وقالت الرابحي انه سيتم توجيه الدعم الى مستحقيه عبر تمكين المواطنيين من تحويلات مالية بداية من العام المقبل حتى يتم بشكل تدريجي بلوغ مستوى الاسعار الحقيقية بحلول 2026.

الحبيب وذان